إنضم إلينا

الياس قويسم يكتب لنا



ﺃﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺪﺩﺕ ﻟﻚ ﻳﺪﻱ
ﻛﻲ ﺃﻧﻌﺶ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻛﻔﻴﻚ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺸﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍ
..ﺃﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺣﺒﻚ
------
ﻛﻠﻤﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻧﺼﺎ ﺃﻭ ﻗﺼﻴﺪﺓ, ﺑﺪﺃﺕ
ﺑﻨﻬﺎﻳﺘﻬﺎ
ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻜﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
.. ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ
----
ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺍﻙ ﻗﺼﻴﺪﺓ
ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺭﺍﻧﻲ ﻧﺰﻓﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻧﻌﻢ .. ﻧﺰﻑ ﺃﻧﺎ
ﻓﻠﻘﺪ ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ ﻣﺮﺁﺓ ﺧﻴﺒﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﺳﻘﻂ ﻇﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
----
ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺧﻮﺫﺗﻲ ﻭﺍﻗﻔﺎﻥ ﻧﺘﻔﺮﺝ
----
ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ
ﻧﻌﻢ.. ﻫﻲ ﺧﻂ ﻓﻲ ﻛﻔﻚ
----
ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﻳﺪﻣﻲ
ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
----
ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ
ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺃﻥ ﻻ ﻋﻜﺎﺯ ﻟﻲ
----
ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺃﻳﻀﺎ
ﺃﻧﻪ ﻻ ﺷﻲء ﻳﺜﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺼﻢ ﻛﺴﺎﻋﺔ
ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺷﻲء
ﻳﺜﻘﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻛﻐﻴﺎﺑﻚ
----
ﺃﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻞ
ﻣﻦ ﺛﻘﺒﻪ ﻟﻨﺮﻯ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ
ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ
ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺮﻕ
----
ﻭﺇﻥ ﻳﺴﺮﻕ ﻓﻘﺪ ﺳﺮﻕ ﺃﺥ ﻟﻪ ﻣﻦ... ﻗﺒﻞ













شاركه على جوجل بلس

عن Unknown

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق