ﺃﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺪﺩﺕ ﻟﻚ ﻳﺪﻱ
ﻛﻲ ﺃﻧﻌﺶ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﻛﻔﻴﻚ
ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻣﻦ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻳﻨﺎﺑﻴﻊ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺸﺒﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺜﻴﺮﺍ
..ﺃﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺣﺒﻚ
------
ﻛﻠﻤﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻧﺼﺎ ﺃﻭ ﻗﺼﻴﺪﺓ, ﺑﺪﺃﺕ
ﺑﻨﻬﺎﻳﺘﻬﺎ
ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺭﺑﻤﺎ ﻧﻜﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ
.. ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ
ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺎﺕ
----
ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺍﻙ ﻗﺼﻴﺪﺓ
ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺭﺍﻧﻲ ﻧﺰﻓﺎ ﻓﻴﻬﺎ
ﻧﻌﻢ .. ﻧﺰﻑ ﺃﻧﺎ
ﻓﻠﻘﺪ ﺟﺮﺣﺘﻨﻲ ﻣﺮﺁﺓ ﺧﻴﺒﺎﺗﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻜﺴﺮﺓ ﻳﻮﻡ ﺳﻘﻂ ﻇﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ
----
ﻋﻴﻮﻧﻚ ﻭﻗﻠﺒﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺧﻮﺫﺗﻲ ﻭﺍﻗﻔﺎﻥ ﻧﺘﻔﺮﺝ
----
ﻟﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ
ﻧﻌﻢ.. ﻫﻲ ﺧﻂ ﻓﻲ ﻛﻔﻚ
----
ﺩﻋﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﻳﺪﻣﻲ
ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
----
ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﻻ ﺣﺼﺮ ﻟﻬﺎ
ﻭﻛﻨﺖ ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ
ﺷﻴﺨﻮﺧﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺃﻥ ﻻ ﻋﻜﺎﺯ ﻟﻲ
----
ﺃﺧﺒﺮﺗﻚ ﺃﻳﻀﺎ
ﺃﻧﻪ ﻻ ﺷﻲء ﻳﺜﻘﻞ ﺍﻟﻤﻌﺼﻢ ﻛﺴﺎﻋﺔ
ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺷﻲء
ﻳﺜﻘﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻛﻐﻴﺎﺑﻚ
----
ﺃﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﻄﻞ
ﻣﻦ ﺛﻘﺒﻪ ﻟﻨﺮﻯ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ
ﻟﻢ ﺃﺟﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺭﺑﻤﺎ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ
ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺮﻕ
----
ﻭﺇﻥ ﻳﺴﺮﻕ ﻓﻘﺪ ﺳﺮﻕ ﺃﺥ ﻟﻪ ﻣﻦ... ﻗﺒﻞ
0 التعليقات:
إرسال تعليق