سعيد فاتحين يكتب لوهران أجمل الكلمات
كانت تِلك المدينةُ القديمةُ ومعاقِل الأسبان في أيام زمانِ تلاحُظِ شُيِّئا مِن الحركةِ على حوافِ أبِعادِها المُستطيلة مُعلنةً دُخول الصّيِّفِ .. على أنغام البهِجةِ وضريح سيِّدي الهوّاريِ اِخترتُ مكانا لي بيْن واجِهةِ البحرِ ورحت أُراقِبُ صخِب المدينةُ هُنا وهُناك بِالوُجوهِ المألوفة والغير المألوفة دخّلت في دوّامةِ تفكيرِ كان الجميع يأخُذُ نفّسا عميقا لدى رُؤيَتهُ لِلمُحيطِ الميناءِ وتِلك البواخِرِ الّتي تُظهِرُ مِثلُ الأشباح راسيَةً على مرافِئِ اِرتفع صوْتُ بائِعِ العُطورِ مِن بعيدِ ... هاهي العُطورِ تُنفِذُ مِن لم يشتري اليَوْمُ فلن يجِدُ غدا العُطورِ بِنفسُ الأسعار اِنه تخفيض ليْس ككُلّ أيام ..... عدّت اِحلِق في ذاتيِّ المُضطرِبةِ العميقةِ وكتّبت شُيِّئا على دِفتِري الصّغيرِ ....... وهِرّانِ لم تعِد كباقيِ الأيام فطبقة المُجتمعِ المُتفرِّقةِ مِن كُلّ أجِناس جُعلتِها قريَة تحمُّلُ جميع الأجناس أصبحت تحمُّلُ ' جميع الآفاتِ ' الاِجتِماعيّة وأصبح النّاس فيها يُجلِسون لبعضُهُم البعض ويَتعارفون لِأنّه لا يُعرِّفُ مِنهُم الأخر وهِرّانِ أصبحت كومةُ مُجتمعِ يلتقِطُ الأنفاس على وُقّعِ تِلك الأغاني العصريّة الّتي لا اُعرُف ...... بل أصبحت مقاهي تذيعُ تِلك أغاني لِلجذبِ النّاسِ وكان النّاسِ بعد العملِ يتفرّغون لِلعّب الدّوْميْنِ مِثلُهُم مِثلُ حال كُهولِ أصبحت المقهى الملاذُ الوَحيدُ لِقضاءِ دقائِقِهُم مِن الحياةِ بعيدِ عن الرّسميّاتِ اِلتقطت دِفتِري ودخّلت زُقاقُ الحُمريِ لِكيْ أتفحُّص غُرابةٍ نفسُي أيْنما كان ملعبُ الكُرةِ وأيْن أصبح المكانُ مِجرد ملهًى ..... اِستغفرت إلى اللهِ راجيا تكوُّن أخرّ رُحّلتُي لِلمدينةِ القديمةُ عدّت أدرّاجي إلى مكانِ اِعلم اِنه بعيدِ عن البهِجةِ لِكيْ أواصِل كُتّابتي
كانت تِلك المدينةُ القديمةُ ومعاقِل الأسبان في أيام زمانِ تلاحُظِ شُيِّئا مِن الحركةِ على حوافِ أبِعادِها المُستطيلة مُعلنةً دُخول الصّيِّفِ .. على أنغام البهِجةِ وضريح سيِّدي الهوّاريِ اِخترتُ مكانا لي بيْن واجِهةِ البحرِ ورحت أُراقِبُ صخِب المدينةُ هُنا وهُناك بِالوُجوهِ المألوفة والغير المألوفة دخّلت في دوّامةِ تفكيرِ كان الجميع يأخُذُ نفّسا عميقا لدى رُؤيَتهُ لِلمُحيطِ الميناءِ وتِلك البواخِرِ الّتي تُظهِرُ مِثلُ الأشباح راسيَةً على مرافِئِ اِرتفع صوْتُ بائِعِ العُطورِ مِن بعيدِ ... هاهي العُطورِ تُنفِذُ مِن لم يشتري اليَوْمُ فلن يجِدُ غدا العُطورِ بِنفسُ الأسعار اِنه تخفيض ليْس ككُلّ أيام ..... عدّت اِحلِق في ذاتيِّ المُضطرِبةِ العميقةِ وكتّبت شُيِّئا على دِفتِري الصّغيرِ ....... وهِرّانِ لم تعِد كباقيِ الأيام فطبقة المُجتمعِ المُتفرِّقةِ مِن كُلّ أجِناس جُعلتِها قريَة تحمُّلُ جميع الأجناس أصبحت تحمُّلُ ' جميع الآفاتِ ' الاِجتِماعيّة وأصبح النّاس فيها يُجلِسون لبعضُهُم البعض ويَتعارفون لِأنّه لا يُعرِّفُ مِنهُم الأخر وهِرّانِ أصبحت كومةُ مُجتمعِ يلتقِطُ الأنفاس على وُقّعِ تِلك الأغاني العصريّة الّتي لا اُعرُف ...... بل أصبحت مقاهي تذيعُ تِلك أغاني لِلجذبِ النّاسِ وكان النّاسِ بعد العملِ يتفرّغون لِلعّب الدّوْميْنِ مِثلُهُم مِثلُ حال كُهولِ أصبحت المقهى الملاذُ الوَحيدُ لِقضاءِ دقائِقِهُم مِن الحياةِ بعيدِ عن الرّسميّاتِ اِلتقطت دِفتِري ودخّلت زُقاقُ الحُمريِ لِكيْ أتفحُّص غُرابةٍ نفسُي أيْنما كان ملعبُ الكُرةِ وأيْن أصبح المكانُ مِجرد ملهًى ..... اِستغفرت إلى اللهِ راجيا تكوُّن أخرّ رُحّلتُي لِلمدينةِ القديمةُ عدّت أدرّاجي إلى مكانِ اِعلم اِنه بعيدِ عن البهِجةِ لِكيْ أواصِل كُتّابتي
0 التعليقات:
إرسال تعليق