صديقة الصفحة سهى بن عبد القادر تشاركنا بوح قلمها
***
تلك الأحاديث المطولة المقننة التي نحاور بها المرآة في ساعات الليلة المعطلة، تأبى أن تحرك من مكانها..
صورة تحفها التناقضات، مياعة و وقار..
تسأل و تجيب و تستوقف نفسك لمحطات عدة، يخالجك ألف شعور و شعور... تساوم ذاتك، ترسمها مقابلة لك،بغية أن تحسن عيبا و تثبت حسنا..
لكنك سرعان ما تتراجع، يستيقظ كبرياءك سأبقى كما انا..
هآنذا، قطعت الكثير تخطيت الويل،أنجزت ما استطعت..
لكن لم أصل لمَ أريد...
تتغشانا غمامة، و ينهل قوامنا بالسقوط، ينطفئ وهج الكبرياء، و يضعف ضي القوة...
نلقي نظرات لما حولنا، و نبعث بصوت خافت للنجدة..
لا لِيد نتمسك بها و لا عصا نتوكأ عليها، و لا حتى ملجأ نأوي إليه...
تلك اللحظات تمر، و الأرض تتخبط بنا، لا تحتوينا و لا تكفي ضياعنا بما رحبت...
الرؤى حجبت و الحواس تثبطت، و تلك الدوامة تلتهمنا و تنخلنا بين امواجها...
نتكبل و نركع للاستسلام خاضعين له، عابدين متصوفين...
يروقه المنظر و يتفنن بعنفوانه مستعرضاً كرامات سلطانه..
نحكي للنفس امجادها، نقص عليها أساطير الشجعان، نمدحها و نرمي طعما للكبرياء..
ينتصب كهامة مخرجا شجعانه، يداوي سخط النفس و وهنها... يحاكي الشدة و الحنان... يحضنها و يبعثها بغزل يحيي من كان في اللحد...
ترفع عيناها موجهة كومة من النظرات، تلخص بصيرتها و هوانها من هزيمتها النكراء...
تضع لحظات الحياة جانبا، و تنزل عن كاهلها تعبا...
تقف كعروض لن يزعزعه ريحا و لا عاصفة هيجاء....
حينها تتساقط الأقنعة و يذوب ذاب الجماد، تزيح تلك الغشاية و تدنسها...
***
تلك الأحاديث المطولة المقننة التي نحاور بها المرآة في ساعات الليلة المعطلة، تأبى أن تحرك من مكانها..
صورة تحفها التناقضات، مياعة و وقار..
تسأل و تجيب و تستوقف نفسك لمحطات عدة، يخالجك ألف شعور و شعور... تساوم ذاتك، ترسمها مقابلة لك،بغية أن تحسن عيبا و تثبت حسنا..
لكنك سرعان ما تتراجع، يستيقظ كبرياءك سأبقى كما انا..
هآنذا، قطعت الكثير تخطيت الويل،أنجزت ما استطعت..
لكن لم أصل لمَ أريد...
تتغشانا غمامة، و ينهل قوامنا بالسقوط، ينطفئ وهج الكبرياء، و يضعف ضي القوة...
نلقي نظرات لما حولنا، و نبعث بصوت خافت للنجدة..
لا لِيد نتمسك بها و لا عصا نتوكأ عليها، و لا حتى ملجأ نأوي إليه...
تلك اللحظات تمر، و الأرض تتخبط بنا، لا تحتوينا و لا تكفي ضياعنا بما رحبت...
الرؤى حجبت و الحواس تثبطت، و تلك الدوامة تلتهمنا و تنخلنا بين امواجها...
نتكبل و نركع للاستسلام خاضعين له، عابدين متصوفين...
يروقه المنظر و يتفنن بعنفوانه مستعرضاً كرامات سلطانه..
نحكي للنفس امجادها، نقص عليها أساطير الشجعان، نمدحها و نرمي طعما للكبرياء..
ينتصب كهامة مخرجا شجعانه، يداوي سخط النفس و وهنها... يحاكي الشدة و الحنان... يحضنها و يبعثها بغزل يحيي من كان في اللحد...
ترفع عيناها موجهة كومة من النظرات، تلخص بصيرتها و هوانها من هزيمتها النكراء...
تضع لحظات الحياة جانبا، و تنزل عن كاهلها تعبا...
تقف كعروض لن يزعزعه ريحا و لا عاصفة هيجاء....
حينها تتساقط الأقنعة و يذوب ذاب الجماد، تزيح تلك الغشاية و تدنسها...
0 التعليقات:
إرسال تعليق