خاطرة تحت عنوان يوما ما بقلم خلف الله عبد الرشيد
----------------------------------------
يوما ما ...
عندما لا يشيب الشباب ..ولا يخدع الأحباب ...
يوما ما ...عندما يسبق العقل العمر ..
ونقيس بالمنطوق لا المظهر ..
يوما ماا..عندما نرى الأنثى كما الحق ..
والرجولة بعد غروبها عن الأوطان تشرق ..
عندما تصبح الشام شاما ...
ننصرها واقعا ..لا وعوودا وأوهاما ..
عندما تصبح القاهرة قاهرة ...
وتصحو من عقولنا تلك الأفكار العاهرة ...
عندما لا تناجي طرابلس الغريب لمحنتها ....
متى يأتي يا ترى عضدها ؟
عندما تصبح صنعاء صنعاءا ...
وننزع القناع ..كفانا رياءا ..
عندما تصبح عمان عمان ...
ويصير في جحر الافعى الأمان ؟...
عندما تنادي غزة عزتنا ...
وتصبح فلسطين ارضنا.. كلنا ...
عندما تنجب الجزائر فارسها ...
وتخلو أنياب فرنسا من أرضها ...
عندما ترجع لنا تونس الخضراء ...
ويصير دمنا من اجلها الدواء ...
عندما يصحو فاروق الرباط من غفلته ....
ويأتي خريف يعتري علته ...
عندما تثمر لنا بغداد عزما جديد ....
وتلد كل إمرأةطفلا .يكون ذاك الشهيد ...
عندما تدفن الخرطوم أبا الفتن ....
فتنتهي أجوائنا من نسائم المحن ...
عندما تغيثنا اليمامة ....
وتسبق سلامتنا الندامة ..
عندما تستر بيروت عوراتنا ....
وتمتطي الحياء أبصارنا ...
عندما تشتعل الكويت مجدا ....
ويكون في شمالنا راية الوفاء وفي اليمين لجمعنا عهدا ...
عندما تسقي المسقط جفاف شهامتنا ....
ويكسو العالم عنوانا هو تاريخنا ...
عندما تنحني الدوحة لعروبتها ....
وتنجي بالمغانم اخوتها ...
عندما لا يتشتت ديننا يا ابو ظبي ....
وتدنو لنا المهالك رحماك ربي ...م
عندما لا تهدي الرياض للغرب عونا ...
وتكون كل خطوة في تراب العربي أمنا ...
يوما ..ما
----------------------------------------
يوما ما ...
عندما لا يشيب الشباب ..ولا يخدع الأحباب ...
يوما ما ...عندما يسبق العقل العمر ..
ونقيس بالمنطوق لا المظهر ..
يوما ماا..عندما نرى الأنثى كما الحق ..
والرجولة بعد غروبها عن الأوطان تشرق ..
عندما تصبح الشام شاما ...
ننصرها واقعا ..لا وعوودا وأوهاما ..
عندما تصبح القاهرة قاهرة ...
وتصحو من عقولنا تلك الأفكار العاهرة ...
عندما لا تناجي طرابلس الغريب لمحنتها ....
متى يأتي يا ترى عضدها ؟
عندما تصبح صنعاء صنعاءا ...
وننزع القناع ..كفانا رياءا ..
عندما تصبح عمان عمان ...
ويصير في جحر الافعى الأمان ؟...
عندما تنادي غزة عزتنا ...
وتصبح فلسطين ارضنا.. كلنا ...
عندما تنجب الجزائر فارسها ...
وتخلو أنياب فرنسا من أرضها ...
عندما ترجع لنا تونس الخضراء ...
ويصير دمنا من اجلها الدواء ...
عندما يصحو فاروق الرباط من غفلته ....
ويأتي خريف يعتري علته ...
عندما تثمر لنا بغداد عزما جديد ....
وتلد كل إمرأةطفلا .يكون ذاك الشهيد ...
عندما تدفن الخرطوم أبا الفتن ....
فتنتهي أجوائنا من نسائم المحن ...
عندما تغيثنا اليمامة ....
وتسبق سلامتنا الندامة ..
عندما تستر بيروت عوراتنا ....
وتمتطي الحياء أبصارنا ...
عندما تشتعل الكويت مجدا ....
ويكون في شمالنا راية الوفاء وفي اليمين لجمعنا عهدا ...
عندما تسقي المسقط جفاف شهامتنا ....
ويكسو العالم عنوانا هو تاريخنا ...
عندما تنحني الدوحة لعروبتها ....
وتنجي بالمغانم اخوتها ...
عندما لا يتشتت ديننا يا ابو ظبي ....
وتدنو لنا المهالك رحماك ربي ...م
عندما لا تهدي الرياض للغرب عونا ...
وتكون كل خطوة في تراب العربي أمنا ...
يوما ..ما
0 التعليقات:
إرسال تعليق